أقال رئيس جمهورية غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، اليوم الخميس، الحكومة التي كان يرأسها روي دوارتي دي باروس، بموجب مرسوم رئاسي لم يوضح أسباب الإقالة.
وفي مرسوم ثانٍ؛ عيّن الرئيس براييما كامارا رئيسًا جديدًا للوزراء، دون الكشف عن خلفيات القرار، فيما يُنتظر أن تتم مراسم التنصيب في أي لحظة.
وتأتي هذه الخطوة السياسية المفاجئة قبل أقل من أربعة أشهر من موعد الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، مما يعيد خلط الأوراق على الساحة السياسية في البلاد.
ويُعد كامارا من الوجوه البارزة في المشهد السياسي المحلي، وكان لفترة طويلة حليفًا مقربًا من الرئيس إمبالو في إطار حزبهم المنشق عن حزبهم الأصلي (الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر).