حصلت موريتانيا، اليوم الاثنين، على شهادة رسمية من منظمة الصحة العالمية تثبت القضاء النهائي على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) كمشكلة صحة عمومية في البلاد.
تسلم الشهادة وزير الصحة عبد الله ولد سيدي محمد وديه من المدير العام للمنظمة، خلال حفل رسمي نظم على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة، بجنيف.
وأوضح الوزير أن موريتانيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على التراكوما دون أي تمويل خارجي، مضيفاً أنها الدولة الوحيدة في العالم التي أنجزت ذلك من خلال تعاون وطني بين القطاعين العام والخاص.