أشاد صندوق النقد الدولي بالتقدم الذي أحرزته السنغال في مجال الشفافية المالية والإصلاحات الاقتصادية، معلناً عن فتح مفاوضات رسمية حول برنامج دعم جديد خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للصندوق والبنك الدولي المقررة منتصف أكتوبر الجاري.
وجاء هذا الإعلان عقب المهمة التي قادها الخبير إدوارد جميّل في أغسطس الماضي، حيث ثمّن الصندوق "التقدم الكبير" الذي حققته السلطات السنغالية في معالجة ملف التصريحات المالية الخاطئة، بالتوازي مع إطلاق الحكومة خطة وطنية شاملة للإنعاش الاقتصادي والاجتماعي.
وأشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بـ "الالتزام اللافت" للسلطات السنغالية في تعزيز الشفافية، مشيرة إلى الجهود المبذولة في تحديد التزامات الدين العام وتنفيذ إجراءات تصحيحية، مؤكدة أن النقاشات الأولية جرت في دكار في أغسطس، وستتبعها مفاوضات رسمية خلال الاجتماعات المقبلة.