فريق خبراء يبدأ كشف الآثار المغمورة بالمياه في موريتانيا

بدأ فريق من خبراء التراث البحري مهمة علمية وأثرية للكشف عن التراث المغمور بالمياه على الساحل الموريتاني، بهدف دراسة هذه المواقع وحمايتها وتعزيز معرفتنا بالتراث الثقافي البحري للبلاد.

ويقود الفريق الباحث الأثري الفرنسي جان إيف بلوه، مكتشف حطام سفينة "لامديز" على السواحل الموريتانية في ثمانينيات القرن الماضي.

ويتركز عمل الفريق حالياً على منطقة داخلت نواذيبو، بالتعاون مع الجهات الوطنية المختصة.

ويضم الوفد خبراء وباحثين سبق لهم المشاركة في أشغال المنتدى السابع للساحل، حيث ركزوا على تثمين وحماية التراث البحري، ما يعكس استمرار الجهود العلمية والميدانية لتعزيز حماية التاريخ البحري الموريتاني.