أعلنت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، عن قرب دخول منشأة إزالة الطمي الجديدة ضمن منظومة آفطوط الساحلي حيز الخدمة، مؤكدة أن الأشغال فيها اكتملت في وقت قياسي، وأنها ستُسهم بشكل كبير في تأمين استمرارية إنتاج المياه، خاصة خلال موسم الخريف الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في نسب الطمي.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المنشأة الحديثة تمثل استجابة سريعة وفعالة لإشكالية الطمي التي تؤثر سنويًا على أداء المنشآت القديمة، خصوصًا خلال الفترات الحرجة التي ترتفع فيها نسبة العكارة إلى مستويات غير مسبوقة، كما حدث خلال العام الماضي.
وأكدت أن دخول المنشأة الخدمة سيمكن من معالجة كميات أكبر من المياه، وضمان انتظام التزويد بها في العاصمة نواكشوط، وذلك في إطار جهود قطاعها المتواصلة لتعزيز البنية التحتية وتحسين أداء المنظومة المائية.
وفي سياق حديثها، علقت الوزيرة على الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها بعض أحياء نواكشوط في التزود بالماء، موضحة أنها ناتجة عن اضطرابات في الشبكة الكهربائية.
كما استعرضت الوزيرة المشاريع الاستراتيجية التي يجري تنفيذها حاليًا في نواكشوط لزيادة الإنتاج وتأمين التزويد بالماء، من بينها تعزيز إنتاج حقل إديني، وزيادة طاقة مشروع آفطوط الساحلي، إلى جانب برمجة إنشاء محطة لتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات العاصمة على المدى المتوسط والبعيد.