استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، لإبلاغه الاحتجاج الرسمي للبلاد، بعد توجيه تهم قضائية وإيداع أحد موظفيها القنصليين في السجن الموقت، والذي كان يعمل في مدينة كريتاي الفرنسية.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أنّ الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان، أبلغ روماتيه، خلال استقباله، "الرفض القاطع لهذه الإجراءات القضائية الفرنسية، التي اعتُبرت غير مؤسسة من حيث المضمون، ومرفوضة شكلاً".
ورأت الوزارة أن هذا التوقيف يشكل خرقاً فاضحاً للحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الموظفون القنصليون، مستنكرةً عملية التوقيف التي تمت في الطريق العام من دون أي إشعار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة.
وذكرت أنّ هذه القضية تندرج ضمن تحقيق قضائي فُتح في فرنسا بشأن اختطاف مزعوم للناشط أمير بوقرور المعروف باسم "أمير دي زاد"، في عام 2024.