قالت وزيرة التربية هدى منت باباه، إن النظام التعليمي الموريتاني شهد خلال العام الماضي قفزات نوعية في مجالي الحوكمة والجودة، تمثلت في مضاعفة القدرة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية وتعزيز الطواقم التربوية، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير المنظومة التربوية وتحسين أدائها.
وأكدت الوزيرة أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا تضافر الجهود الرسمية والشعبية، وإخلاص المدرسين والمؤطرين، ودعم أولياء التلاميذ، ومساندة الشركاء الفنيين والماليين، مشيرة إلى أن القطاع ماضٍ في استكمال مسار الإصلاح عبر تعزيز الجودة، وتكثيف التكوين المستمر، وضبط الخريطة المدرسية، وتوسيع دائرة النفاذ إلى التعليم.
وأضافت أن الوزارة راجعت البرامج التعليمية وفق مقتضيات القانون التوجيهي، وأنتجت كتباً مدرسية جديدة، وأعادت النظر في المستويات الدراسية، كما نظمت عشرات الدورات التكوينية لصالح المدرسين والمؤطرين.