أعلنت كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، مساء الاثنين، انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن هذه المؤسسة القضائية الدولية تحولت إلى "أداة قمع استعمارية في أيدي الإمبريالية".
وقالت الدول الثلاث، التي يحكمها الجيش عقب سلسلة انقلابات شهدتها منطقة الساحل بين عام 2020 و2023، في بيان مشترك إن قرار الانسحاب يسري بمفعول فوري ويأتي في إطار مساعيها لـ"تكريس السيادة الوطنية بشكل كامل".
وأضاف البيان أن المحكمة "أثبتت عجزها عن التعامل مع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة والعدوان، ومقاضاة مرتكبيها"، مشيرا إلى أن بلدان الساحل ستعمل على تأسيس محكمة جنائية خاصة بالساحل الأفريقي، واعتماد آليات داخلية "لتعزيز السلم والعدالة".