قالت وزيرة البيئة مسعودة منت بحام محمد لغظف إن القارة الإفريقية رغم ضعف مسؤوليتها عن التغيرات المناخية، هي الأكثر تضرراً منها، مشددة على ضرورة توفير تمويل مناخي سريع وعادل لتلبية احتياجاتها.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع وزاري رفيع المستوى بأديس أبابا حول "التحديات المناخية في إفريقيا"، اليوم السبت.
واستعرضت الوزيرة تجربة موريتانيا في هذا المجال، والتي تشمل دمج البعد المناخي في السياسات العامة، وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية، وإطلاق شراكات استراتيجية في مجال الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى جهود استعادة النظم البيئية المتدهورة.
ودعت الوزيرة الدول الإفريقية إلى توحيد صفوفها ورفع صوت مشترك استعداداً لمؤتمر الأطراف الـ30 (COP30)، مشيرة إلى أن إفريقيا هي قارة الحلول، وتطالب بالعدالة المناخية بعيداً عن أي مقاربة خيرية.
