قال المكوِّن والناشط في مجال التعليم كليم الله محمدي إن اللامركزية في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية ساهمت في رفع نسبة النجاح، معتبرًا أن هذا التوجه مكن من مراعاة التفاوت في مستوى التعليم والتمدرس بين الولايات، خاصة في المناطق التي تعاني من تأخر في البرامج.
وأضاف ولد محمدي أن من إيجابيات هذا الخيار كذلك سهولة التعامل مع حالات التسريب، إذ يتيح إعادة الامتحان في ولاية واحدة عند الضرورة، بدلًا من إعادة عامة على مستوى جميع مراكز البلاد، فضلًا عن تخفيف الضغط على جهة مركزية واحدة كانت تتحمل عبء التنظيم سابقًا.
وفي المقابل، سجل من بين التحديات أن الإدارات الجهوية في الولايات ليست لديها خبرة كافية في تنظيم هذا النوع من المسابقات، وهو ما يتطلب مستوى عاليًا من الضبط والدقة في التنظيم.
