شهدت الأسابيع الأخيرة تزايد المطالب بإغلاق المدارس مع نهاية شهر يونيو الجاري، بدل يوليو.
ويرى أصحاب هذه المطالب -وأغلبهم من المدرسين- أن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة تمنع مواصلة تلقي الدروس، خصوصاً في مدارس الداخل التي بُني بعضها بطرق بدائية.
وتداول البعض صوراً ومقاطع فيديو تظهر تعرض عدد من التلاميذ والمدرسين لحالات إغماء ورعاف، يؤكدون أن سببها الأساسي ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي داخل الفصول.
يؤكد هؤلاء أن موسم الخريف ينذر بإعاقة التدريس، نطرا لطبيعة المدارس وتأثرها بمياه الأمطار في كل عام.
من جهتها؛ تقول الحكومة إنه لا يوجد أي سبب يدفع لتعجيل موعد إغلاق المدارس، وإن الجهات المعنية بتقييم الوضعية المناخية وتأثيرات تقوم بعملها ولم تتحدث عما يتطلب الإغلاق قبل الموعد المحدد سلفاً.